Cyrano De Bergerac

Cabbas Hafiz d. 1378 AH
86

Cyrano De Bergerac

سيرانو دي برجراك

Genres

كان خيرا لك لو لبثت محايدا وتطامنت، ولقدر نفسك عرفت، فليت شعري من أي موضع فيك أبعث الموت؟ ... أمن خاصرتك، أم تحت إبطك، أمن قلبك، أم من تحت وشاحك الأزرق الذي يلي الصدر؟ يا للغناء العذب المشنف، في قراع السيف، فإني يا ميرميدون،

9

حتما للكرش والخوف مع الختام مصيب ...» «ألا من قافية على حرف التاء المربوطة، أيتها المسكينة «البياض» المتلوية المتخبطة، ألا من قافية تناسب رعشتك البادية؟ كأنك الريشة القلقة في مهاب الرياح الجارفة، وي، هأنذا من ذبابة سيفك ألتمس واقيا، ومن الطعنة التي أردتها ناجيا، وأما أنت إذن فخذ، ولا تنس أني في المقطع الأخير مصيب ...»، (وهنا يهبط صوته منشدا الختام شاديا)

والآن صل على روحك قبل أن تطير إلى السماء؛ فهأنذا أتقدم إليك الخطوة الباقية ليكون الغناء ... (فإذا بالفيكونت يتراجع مدبرا، ويترنح متقهقرا) .

سيرانو :

ألم أنبئك أني في المقطع الأخير مصيب؟ (يدوي المكان بالتصفيق، وترتفع الأصوات بالهتاف، وصياح الاستحسان، وتشترك في التصفيق الغيد والحسان، وينثرن على الشجاع سيرانو الزهر، والمناديل والرياحين، ويطوف به الفوارس مهنئين، ويرقص راجينو صاحب الخان في الهواء، ويقفز من فرط السرور، ويبدو الفرح على وجه لوبريه، ولكنه يلبث قلقا في موضعه، منشغل البال بينما يحمل الفيكونت الجريح أصحابه، وينصرفون به مبتعدين.)

الجمهور :

يعيش، يعيش، يعيش!

أحد الفرسان :

عظيم!

Unknown page