أبا قاسم ماأنت إن جاش موجها .... بفتيانها وازداد حر وقودها
إلى قوله:
وإنك إن كنت ابن سوداء برة .... فقد ساد بيضان العمائر سودها
أليس خفاف والسليك وعنتر .... حماة إذا بلت لروع لبودها
وبعد فأنت ابن النبي محمد .... وحيدر إن عدت لفخر جدودها
فماغض من زيد تأمم أمه .... ولانال من ميسون مجدا يزيدها
فاحي رسوم الدين واسم لشيدها .... فآباؤك الصيد الكرام تشيدها
ولا تله عن كسب العلوم وضبطها .... بأركانها والشاهدات حدودها
وضيفك أكرمه وإن عدم القرى .... وطبق أقطار البلاد جليدها
وجارك لاتسلم لخطب وإن طغا .... ليظلمه جبارها وعنيدها
ومنها:
ولاتنس أمر الله في كل ساعة .... ليشهد بالخيرات عنك شهودها
إلى آخرها.
وإلى ولده الحسن وأمه أم ولد:
أبا علي أنت من هاشم .... في هامة شامخة لاترام
وأنت من بيت شريف متى .... جرى له ذكر تلاه السلام
بني النبي المصطفى أحمد .... وحيدر الطهر الوصي الإمام
ومنها :
أبوك في الصفوة في حيدر .... والأم في الذروة في غلب حام
فإن تكن سوداء محبوبة .... فأحسن اللون سواد الوشام
والمسك مجلوب متى عابك الج .... اهل بالبيع لها والمسام
ومن له مثل خفاف الوغى .... وعنتر أو كالسليك الهمام
من أمهات من بني حام والآب .... اء في الهامة من شم سام
فلم تقنع روسهم حشمة .... ولا تردوا بثياب الملام
كأنما واحدهم ماثلا .... في لونه الأخضر بدر التمام
قدمهم قومهم نخبة .... وأنزلوهم في رفيع المقام
إلى قوله:
والعلم فاحرز منه أنواعه .... فالجهل محظور علينا حرام
وجد بماتحوي على المبتغي ال .... جود كما ينفث در الغمام
واحلم على الجاهل إما طغى .... وقل له عند التناهي سلام وإلى ولده موسى وأمه أم ولد:
Page 63