============================================================
وأبقينا الكتاب على تقسيمات المصنف ولم نتدخل في تقسيم المادة العلمية ووضع عناوين فرعية وإن كانت تسهل على القارئ والدارس الفهم؛ لأننا استحسنا أن تبقى نصوص الكتاب كما هي دون تدخل من المحقق إلا إن دعت الضرورة.
وكذلك الأمر في كتاب لاعيون المسائل والجوابات" فقد أبقيناه على طريقة المصنف: مسألة، وجواب، ومعارضة، وفرق، فقد كان المصنف يأتي بالمسألة ودليلها والطعن عليها، ثم الجواب والمعارضة، والقلب بينه وبين الخصم.
قمنا بتفصيل وترقيم النص وتوزيعه .
-ولم نعلق على النص إلا في مواطن قليلة أشرنا فيها إلى الأخطاء اللغوية.
وعزونا الآيات القرآنية، وأثبتنا نصها من المصحف العثماني: وصنعنا فهارس علمية للكتاب: الآيات، الأحاديث، الأعلام، البلدان والأماكن، أسماء الكتب، والفرق، والموضوعات.
Page 40