وقال رضي الله عنه : من شهد الفرق بالنور عاش بالعناية، ومن شهد الجمع بالفتح عاش
بالولاية.
وقال رضي الله عنه : لكل شيء صديق هو بابه، وكان للرسول صلى الله عليه وسلم بابان، وصديقان وهما:
أبو بكر، وعلي رضي الله عنهما.
وقال رضي الله عنه: من فهم منك وأخذ عنك بلسان التحقيق، فذاك - وإن كان واحدا
فهو يملأ الوجود نورا، فلا مبالاة بإعراض معرض محجوب، ومن لم يفهم عنك ولم
يأخذ عنك، فليس بشيء، فلا مبالاة بإعراضه.
وقال رضي الله عنه : المريد يلقى في أول خاطري سلوكه ظاهر نور مرتبته، فسمي مريدا
سالكا وفي ثاني خاطريه يلقى باطن نور حقيقته، فيسمى: واجدا واصلا، ومن
هناك: بحار واسعة، وأنوار نافعة.
Unknown page