Cuthman
عثمان بن عفان ذو النورين
Genres
(١) الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٢٠، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ١٤، ابن كثير، البداية والنهاية ج ٧/ص ١٥٨. "خراسان في الشمال الشرقي من بلاد فارس". (٢) شط المرغاب: نهر بمرو.
(١) خراسان في الشمال الشرقي من بلاد فارس تحدها شمالًا خيوا وشرقًا أفغانستان وجنوبًا وغربًا ولايات كرمان الفارسية وفرس ولورستان والعراق العجمي. ومن أمهات مدن خراسان نيسابور وهراة ومرو وكانت قصبتها وبلخ وطالقان ونسا. للاستزادة راجع: الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٢/ص ٦٢٠، ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ١٤. (٢) ميمون النقيبة: أي مبارك النفس مظفَّرًا بما يحاول. (٣) هو زياد بن أبيه، أمير من دهاة العرب، القادة الفاتحين، الولاة، من أهل الطائف، فقيل: عُبَيد الثقفي، وقيل: أبو سفيان، ولدته أمه سميّة وهي جارية الحارث بن كلدة الثقفي في الطائف سنة ١، وتبنَّاه عُبَيد الثقفي مولى الحارث بن كلدة، وأدرك النبي ﷺ ولم يره، وأسلم في عهد أبي بكر، وكان كاتبًا للمغيرة بن شعبة، ثم لأبي موسى الأشعري أيام إمرته على البصرة، ثم ولاه علي بن أبي طالب على فارس، ولما توفي عليّ امتنع زياد على معاوية، وتحصَّن في قلاع فارس، وتبين لمعاوية أنه أخوه من أبيه "أبي سفيان" فكتب إليه بذلك، فقدم عليه وألحقه معاوية بنسبه سنة ٤٤ هـ، قال الأصمعي: أول من ضرب الدنانير والدراهم ونقش عليها اسم "اللَّه" ومحا عنها اسم الروم ونقوشهم، زياد. للاستزادة راجع: ابن خلدون ج ٣/ص ٥، ابن الأثير الكامل في التاريخ ج ٣/ص ١٩٥، الطبري، تاريخ الأمم والملوك ج ٦/ص ١٦٢، تهذيب ابن عساكر ج ٤/ص ٤٠٦، ميزان الاعتدال ج ١/ص ٣٥٥، لسان الميزان ج ٢/ص ٤٩٣، البدء والتاريخ ج ٦/ص ٢، خزانة الأدب ج ٢/ص ٥١٧، الذريعة ج ١/ص ٣٣١، عقود اللطائف. (٤) كرمان ولاية بين فارس، ومكران، وسجستان، وخراسان. (٥) سجستان بينها وبين كرمان ١٣٠ فرسخًا. (٦) هو الأحنف بن قيس بن معاوية بن حُصين المرِّي السعدي المنقري التميمي، أبو بحر، سيد تميم، أحد العظماء الدهاة، الفصحاء الشجعان الفاتحين، يضرب به المثل في الحلم، ولد في البصرة سنة ٣ ق. هـ أدرك النبي ﷺ ولم يره، شهد فتوح خراسان وقال ياقوت في معجم البلدان ج ٣/ص ٤٠٩: "أنقذه عمر سنة ١٨ هـ، لغزو خراسان، فدخلها وتملَّك مدنها، وهرب منه يزدجرد بن شهريار ملك الفرس إلى خاقان ملك الترك بما وراء النهر، اعتزل الفتنة يوم الجمل، ثم شهد صفِّين مع عليّ، ولمَّا انتظم الأمر لمعاوية عاتبه، فأغلظ له الأحنف في الجواب، فسُئل معاوية عن صبره عليه، فقال: هذا الذي إذا غضب، غضب له مائة ألف لا يدرون فِيمَ غضب. كان صديقًا لمصعب بن الزبير، وفد الكوفة وتوفي فيها سنة ٧٢ هـ وهو عنده. للاستزادة راجع: طبقات ابن سعد ج ٧/ص ٦٦، ابن خلكان ج ١/ص ٢٣٠، ذكر أخبار أصبهان ج ١/ص ٢٢٤، جمهرة الأنساب ص ٢٠٦، تهذيب ابن عساكر ج ٧/ص ١٠، تاريخ الخميس ج ٢/ص ٣٠٩، تاريخ الإسلام للذهبي ج ٣/ص ١٢٩. (٧) بين نيسابور وهراة. (٨) يسميها أهل خراسان كوبان، بينها وبين نيسابور عشرة فراسخ. (٩) من أعمال نيسابور. (١٠) سميت بذلك: لأنها كالظهر لنيسابور. والظهر باللغة الفارسية يقال له: بشت. (١١) كورة من نواحي نيسابور. (١٢) القهندز: كالحصن، تعريبها معناه: القلعة العتيقة. (١٣) هو قيس بن الهيثم بن قيس بن الصلت بن حبيب السلمي، من الخطباء الشجعان، من أعيان البصرة في صدر الإسلام، كان من أنصار بني أمية فيها، ثم قام بدعوة عبد اللَّه بن الزبير، وصحب أخاه مصعبًا في ثورته، إلى أن قُتل، فتوجَّه إلى عبد الملك بن مروان، فعفا عنه وأكرمه، توفي سنة ١٨٨ هـ بالبصرة. للاستزادة راجع: النووي ج ٢/ص ٦٤، ذيل المذيل ص ٣٥، والمرزباني ص ٣٣٣، الإصابة ج ٣/ص ٢٣٥. (١٤) هو عبد اللَّه بن خازم بن أسماء بن الصلت السلمي البصري، أبو صالح، أمير خراسان، له صحبة، كان من أشجع الناس، أسود اللون، كثير الشعر، يتعمم بعمامة خزّ سوداء، يلبسها في الجُمع والأعياد والحرب، ويقول: كسانيها رسول اللَّه ﷺ، قال البغدادي: هو غربان العرب في الإسلام، له فتوحات وغزوات، ولي إمرة خراسان لبني أمية، واستمر عشر سنين، وفي أيامه كانت فتنة ابن الزبير، فكتب إليه ابن خازم بطاعته، فأقره على خراسان، فبعث إليه عبد الملك بن مروان يدعوه إلى طاعته، فأبى، فلما قُتل مصعب بن الزبير بعث إليه عبد الملك برأسه فغسله وصلى عليه، ثم انتقض عليه أهل خراسان، فقتلوه، وأرسلوا رأسه إلى عبد الملك سنة ٧٢ هـ. (١٥) مدينة بخراسان، ينسب إليها النسائي صاحب السنن. (١٦) أَبِيوَرْد: مدينة بخراسان بين سرخس ونسا. (١٧) ويقال بالتحريك والأول أكثر: مدينة قديمة بين نيسابور ومرو صحيحة التربة كثيرة المراعي، قليلة القرى. (١٨) ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٣/ص ٦٠. (١٩) هو الأقرع بن حابس بن عقال المجاشعي الدارمي التميمي، صحابي، من سادات العرب في الجاهلية، قدم على رسول اللَّه ﷺ في وفد بني دارم من تميم، فأسلموا، وشهد حنينًا وفتح مكة والطائف، سكن المدينة، وكان من المؤلفة قلوبهم، ورحل إلى دومة الجندل في خلافة أبي بكر، وكان مع خالد بن الوليد في أكثر وقائعه حتى اليمامة، واستشهد بجوزجان سنة ٣١ هـ، ومن المؤرخين من يرى أن اسمه فراس، وأن الأقرع لقب له، لقرع كان برأسه، للاستزادة راجع: ابن عساكر ج ٣/ص ٨٦، ذيل المذيّل ص ٣٢، خزانة الأدب للبغدادي ج ٣/ص ٣٩٧، عيون الأثر ج ٢/ص ٢٠٥. (٢٠) جَوْزَجان: اسم كورة واسعة من كور بلخ بين مرو والروذ وبلخ.
1 / 93