Cuthman
عثمان بن عفان ذو النورين
Genres
(١) هو معاوية بن "أبي سفيان" صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي، الأموي، مؤسس الدولة الأموية في الشام، وأحد دهاة العرب المتميّزين الكبار، أسلم سنة ٨ هـ، وتعلم الكتابة والحساب واستعمله النبي ﷺ لكتابة الوحي، هو أوَّل مسلم ركب بحر الروم للغزو، وكان عمر بن الخطاب يقول إذا نظر إليه: "هذا كسرى العرب". للاستزادة راجع: البدء والتاريخ ج ٦/ص ١٠، شذور العقود للمقريزي ج ٦/ص ٢٦٦، منهاج السنة ج ٢/ص ٣٠٠، تاريخ اليعقوبي ج ٢/ص ١٤٠، تطهير الجنان ص ١٢٨، الكامل في التاريخ ج ٤/ص ٢٦٠، تهذيب الكمال ج ٣/ص ١٠، تهذيب التهذيب ج ١٠/ص ٣٥، خلاصة تهذيب الكمال ج ٣/ص ٦٦، الكاشف ج ٣/ص ٧١، تاريخ البخاري الكبير ج ٧/ص ١٨، تاريخ البخاري الصغير ج ١/ص ٩٧، الثقات ج ٣/ص ١٩٩، أُسد الغابة ج ٥/ص ٢٥١، البداية والنهاية ج ٨/ص ٣٠٠، الاستيعاب ج ٣/ص ٤٠١، سير الأعلام ج ٣/ص ٢٦٥، طبقات ابن سعد ج ٩/ص ٢٠٣، نقعة الصديان ترجمة ص ٣١٧. (٢) ابن الأثير، الكامل في التاريخ ج ٢/ص ٤٨٠. (٣) هو حبيب بن مسلمة بن مالك الفهري، القرشي، أبو عبد الرحمن، قائد من كبار الفاتحين، يقرنه بعضهم بخالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح ولد بمكة سنة ٢ ق. هـ ورأى رسول اللَّه ﷺ وخرج إلى الشام مجاهدًا في أيام أبي بكر، فشهد اليرموك، ودخل دمشق مع أبي عبيدة فولاه إنطاكية، ثم أمره عمر بن الخطاب بإمداد سراقة بن عمر وكان قد ولي غزو الباب، فسار حبيب وتوغل في أرمينية، واشتهرت أعماله وشجاعته فيها، ثم قصد المدينة حاجًا فأكرمه عمر، كان معاوية يستشيره في كثير من شؤونه وكان يسمى "حبيب الروم" لكثرة دخوله بلادهم ونيله منهم، وهو فاتح كثير من بلاد أرمينية، كان عثمان يريد توليته أرمينية كلها، إلا أنه خاف أن تشغله السياسة عن القيادة، لما صفا الملك لمعاوية ولاه أرمينية فتوفي فيها سنة ٤٢ هـ. للاستزادة راجع: تهذيب ابن عساكر ج ٤/ص ٣٥، أشهر مشاهير الإسلام ٨٧٢.
1 / 58