117

أي منديل! ذلك الذي كان أول هدية من المغربي لديدمونه والذي طالما سألتني أن أختلسه.

ياجو :

أسرقته؟

إميليا :

لا وإنما سقط منها سهوا بحضوري فالتقطته وها هو ذا. انظر.

ياجو :

نعم البنية أنت! أعطني إياه.

إميليا :

ما تنوي فعله به وقد ألححت علي ذلك الإلحاح باختلاسه؟

ياجو (مختطفا منها المنديل) :

Unknown page