ومنه أيضا عن ابن عباس ونحوه منه أيضا عن أبي جعفر: محمد بن علي عليه السلام أجبنا ذكره لغرض في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام للدلالة على إمامته يرويه المخالف والموالف عددها مائة وعشرون في عدد أمير المؤمنين عليه السلام والكوفين واثنان وعشرون في عدد المدني وثلاثة وعشرون في البصري .
[فواصلها]:
على ستة أحرف (د، م ، ن،ب، ز، ل) اللام في ثلاث آيات الأولى : [سورة ]{فقد أضلوا السبيل}الثانية: [سورة ]{وأضلوا عن سواء السبيل} الثالثة: رأس سبعة وسبعين [سورة ]:{وأضلوا عن سواء السبيل} والباء في أربع آيات الأول: في رأس اثنين[سورة ]{شديد العقاب}والثالثة: رأس أربع:[سورة ]{سريع الحساب} والثالثة: رأس تسع بعد المائة[سورة ]:{علام الغيوب}والرابعة: رأس مائة [38- ] وستة وعشرين:[سورة ]{علام الغيوب} ما قلت له والدال في اثنين[سورة ]:{يحكم ما يريد} في أولهما وثانيهم[سورة ] :{على كل شيئ شهيد}.
[كلماتها]:
... ألف وثمان مائة وأربع كلمات عن أبي الفضل.
[حروفها]:
ثلاثة عشر ألفا وسبع مائة وثلاثة وثلاثون حرفا عنه أيضا وعن أبي إسحاق .
[سميت بها]:
لأن فيها قصة المائدة قال الله تعالى[سورة ]:{قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين} مائدة: فاعلة بمعنى مفعولة كعيشة راضية بمعنى فريضة للمادة من مادة يمده إذا أعطاه ويقال: امتد إذا استعطا.
قال روبة
إلى أمير المؤمنين الممتاز ......تهدي رؤس المترفين الأنداد ...
وهو خواف عليه طعام فإن لم يكن خوان وليس بمائدة قال الكوفيون: سميت مائدة لأنها تمد بالأكلين أي تميل والعيد والحد الأعياد يقال: عيد أعياد وجمع بالباب وأظله الواو لروايتها في الواحد وقيل: الفرق بين جمعة إذا كان جمع عود منه إذا كان جمع عيد فهو من المعاودة يقال لكل شيء يقتادك عيدا قال الشاعر :
Page 58