قال أبو جهل لقريش ثكلتكم امهاتكم عند ابن أبي كبشه يخبرهم أن خزنة النار تسعة عشر وأنتم [.....] تزيد العدد الكثير معجز عشر منكم يبطشوا برجل من خزنة جهنم فقال أبو الأسد بن الجمحي وابن كلدة بن أسد بن خلف ومعاذ بن أسد بن كلدة وكلدة بوزت فعله مفتوح العين والفاء واللام وكان شديد البطش بلغ من قوته أنه كانوا يصنعون له الأديم العكاضي فيقوم عليه ويقول من أزالني عنه فله كذا وكذا فلا نزع إلا قطعا وسقا موضع قريب وقيل الذي كان يجلب الأديم عشرة من تحت قدميه فلا يتزحزح وهو الذي قال للنبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أنا النذير [.....] جلاس خثعم سلبه العدو ثوبه وقطعوا مده وانطلق إلى قوله نذير على تلك الحال فقال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" أنا النذير العربان أي مثل ذلك الرجل النذير اللابس مضاد للنذير العريان .
عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بإسناد يصارعه فإن صرعه النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] آمن به فصرعه النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قاله مرارا فلم يؤمن وقد صرع النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب فصرعه النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] يوم الفتح وتوفي في خلافة معاوية ومنهم من يقول لم يصارع النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] إلا أبو الأسد بن [.........] أنهما جميعا صارعا ذكرت ذلك لمصارعة النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] لأبي الأسد فصارعه وكان [.....] لا يقوم له أحد فقد قال حين قال لهم أبو جهل أنا اكفيكم تسعة عشر فاكفوني اثنين فلم يقم للنبي صلى الله عليه وآله [وسلم] كف للزبانية .
Page 230