135

Cuqud Ciqyan

عقود العقيان2

Genres

فقال عليه السلام : سبحان الله ما ظننت أحدا يسألني عن هذا ويحكي أن القرآن إنما أنزل على قوم عرب يفهمون الخطاب والإيمان بلفظه ومن شأن العرب التكرار للكلام إذا أرادوا التاكيد والإفهام كما أن من مذهبم الإختصار إذا أرادوا التخفيف والإيجاز فقد يقول في كلامه والله لا أفعل ثم والله لا أفعل إذا أرادوا التوكيد وحسم الأطماع من أن يفعلوه قال الله : {كل سوف تعلمون ثم كلا سوكف تعلمون} وقال تعالى {فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا} وقال : {أولا لك فاولى ثم أولا لك فاولى } وقال {ما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وكل هذا يريد التاكيد بالمنع الذي كرر للقرض وقد يقول الرجل لصاحبه: اعجل وللرامي ارم ارم .

قال عليه السلام : وقال الشاعر :

......كم كم وكم كم ...

قال لي : أنجز لي حرا ما رعت ثم قال الإمام زيد عليه السلام : وقال آخر كدت فراره يصلي بنا فاول فراره أول فراره ثم سرد عليه السلام كلاما إلى أن قال : وهذا قولك لرجل أحسنت عليه دهرك واتابعت عنده وهو في ذلك ينكرك ويكفرك ألم أبويك منزلا وأنت ظلمت فنكر هذا أام أجعلك وأنت رجل فانكر ذلك ألم أحج بك وناصروه أتكرر هذا مثل هذا التكرار فهل من مذكر وهل من معتبر وهذا الثالث من الأ

وجه في الجواب .

فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قال: قال : " من قرأ سورة الرحمن رحم الله0 ضعفه وادى شكر ما أنعم الله عليه " .

وفي الحاكم بالإسناد المتقدم عن الصادق عن أبيه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] بقوله :لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن"( ).

Page 139