![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_130.png)
~ الأسلهب السادس
في التفويض للقضاء بالتسليم والرضاء
تتة
تق
تصصصتفصصحقةاه قال تعالى حكاية عن مؤمن قوم فرعون: {ؤفوض امرعت إلى الله إب الله بصيرا پالعباد} [غافر: 4 4].
~~ولما صدق في الاتكال وفوض لذى الجلال، كان به بصيرا وله نصيرا، فقال جل من قائل : {فوقسه الله سيعات ما مكروا}* [غافر : 45] .
~~وروي أن عمر بن الخطاب كتب إلى أبي موسى الأشمري : أما بعد، فإن الخير كله في الرضى، فإن استطعت أن ترضى، وإلا فاصبر.
~~حقيقه التفويض التسليم لأحكام الحكيم، وجزم الاعتقاء بأنه لا يكون إلا ما أراد، وقد أوضحه سيد الأنام، لقوله في كلام قاله لأبي هريرة : «وإن أصابك شية فلا تقل لو كان كذا وكذا، ولكن قل: پقدر الله، ولو شاء فعل، فإن لو تفتيح عمل الشيطان»(1).
~~قال حكيم: معارضة العليل طبييه، توجب تعذيبه .
~~إنما الكيس الماهر، من استسلم لقبضة القاهر .
~~إذا كانت مغالبة القدر مستحيله، فماذا تنفع الحيلة.
~~شيعر:
وقد ترجو فپعسر ما ترجى
عليك وينجح الأمر العسير
Page 128