العلم له مصنفات في الفقه والكلام بويع له بالديلم ولقب بالسيد المؤيد، وأخوه أبو طالب يحيى بن الحسين كان عالما فاضلا له مصنفات في الكلام، بويع له أيضا ولقب السيد الناطق بالحق، ويعرفان بابنى الهاروني ولهما أعقاب (وأما) على والحسن والحسين والقاسم اولاد هارون البطحانى فما وقفت لهم على عقب (وأما) عيسى بن البطحانى فكان رئيسا بالكوفة متوجها (والعقب) من ولده في رواية البصريين أربعة رجال حمزة الأصغر، وأبو تراب على النقيب.
وأبو عبد الله الحسين، وأبو تراب محمد (أما) حمزة بن عيسى بن البطحانى، لولده القاسم ميمون الاعرج، وعلى وولدهما بالرى وطبرستان (وأما) أبو تراب على النقيب ابن عيسى بن البطحانى " فعقبه من داود أبي على، لم يعقب من اولاد أبي تراب غيره، وأعقب داود من اربعة رجال: حمزة بخجند، ومحمد، وأحمد، وأبي عبد الله الحسين المحدث.
قال الشيخ أبو الحسن العمرى: طعن فيه أهل نيسابور وقال أبي الغنائم النسابة، إنه ثبت نسبه عندي وله عقب بنيسابور سادات علماء نقباء متوجهون.
وأعقب من أبي الحسن محمد المحدث بنيسابور كان رئيسا جليلا، ومن أبي على محمد وأبى الحسين محمد بمرو، وأما أبو الحسن محمد المحدث، فولده أبو محمد الحسن النقيب، كان رئيسا عظيم القدر بنيسابور.
وكانت إليه نقابة النقباء بخراسان، وأبو عبد الله الحسين، وأبو البركات إسحاق، وهو هبة الله، ولد له بعد أن جاوز تسعين سنة، وأما أبو الحسن النقيب، فولده
---
= بالمستظهر بالله، ومشهده بلنجا مشهور يزار، وقام بعده أخوه الناطق بالحق أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون المولود سنة 340 وقد اشتغل على خاله أبي العباس المذكور وعلى الشيخ أبي عبد الله البصري وشيوخ أخر، وله تأليفات في أصول الدين والفقه، وقد سار سيرة آبائه إلى أن توفى بجرجان من طبرستان سنة 424 ه، أولد رجلا واحدا وهو أبو هاشم محمد أمه أم الحسن بنت يحيى بن الداعي الحسن بن القاسم الحسني م ص
--- [ 75 ]
Page 74