ʿUmdat al-Ṭālib - Ibn ʿInaba
عمدة الطالب- ابن عنبة
سليمان، قال الشيخ أبو نصر البخاري: نزل مكة. وقال الشيخ ابو الحسن العمري: كان مدنيا مات بأرض الروم؛ وكان محدثا 2، وعقبه انتهى الى محمد السيلق (1) وعلي المرعش ابني عبيد الله بن محمد بن الحسن المذكور وعقبهما عدد كثير ببلاد العجم.
أما
محمد السليق
فقال الشيخ أبو نصر البخاري لقب بذلك لسلاقة لسانه وسيفه مأخوذ من قوله تعالى: «سلقوكم بألسنة حداد» .
وقد روى محمد هذا الحديث وقال الشيخ العمري: خرج معه محمد بن الصادق (عليه السلام) بمكة. وقال الشيخ أبو نصر البخاري: قال ابن خرداذبة في التاريخ: سنة تسع وتسعين ومائة وجه محمد بن محمد بن زيد بن علي السيلق بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي (عليه السلام) الى واسط فغلب عليها فوجه الحسن بن سهل عبد الله بن الحرشي اليه فهزمه السيلق وقتل أصحابه. وقد سمي أبو نصر محمد بن الحسن بن الحسين السيلق فأعقب محمد السيلق بن عبيد الله بن محمد بن الحسن بن الحسين الأصغر. من أربعة رجال، وهم أبو عبد الله جعفر والحسن، وعلي الأحول (2) وأحمد المنتوف.
- أما أبو عبد الله جعفر بن محمد السيلق فأعقب من (3) الحسن حسكة ومن أبي جعفر أحمد؛ وأبي القاسم محمد، فمن ولد أبي جعفر أحمد بن الحسن حسكة، أبو القاسم محمد له ولد؛ ومن ولد أبي ابراهيم اسماعيل الأحول القاضي بواسط بن حسكة، ولده أبو جعفر محمد ولي نقابة الطالبيين بواسط وله بها ولد؛ ومن ولد ولد أبي طالب بن حسكة وكان متقدما بالري، ناصر الدين عبد المطلب بن المرتضى بن الحسين بن پادشاه بن الحسين بن پادشاه بن عبيد الله بن عقيل بن ابي طالب المذكور، ومنهم أبو القاسم علي بن الحسن بن
Page 288