- وقيل الحسين 2 اسمه-
و### ||| 1 الأمير أبي محمد جعفر
(1) أول من ملك مكة من بني موسى الجون وهو مبدأ تمكن الأشراف من حكومتها. وكان ذلك بعد الأربعين والثلاثمائة وكان حاكم مكة أنكجور التركي من قبل العزيز بالله الفاطمي، فقتله الأمير أبو محمد جعفر وقتل من الطلحية والهذيلية والبكرية خلقا كثيرا واستوت له تلك النواحي وبقيت في يده نيفا وعشرين سنة. وكان له عدة 2 أولاد منهم
1 عبد الله القود
أرسله أبوه الى مصر بعد أن قتل أنكجور يفاديه فعفا عنه وانقرض القود فلم يبق له عقب. وادعى اليه بمصر رجل فقال: أنا عليان بن جماعة بن موسى بن مصعب بن ضاحي بن نعيمان بن عاصم بن عبد الله القود. لم يصح نسبه وله عقب بمصر وقد كان نقيب مصر المعروف بابن الجواني النسابة قد دفع عليان وأبطل نسبه ثم أثبت ذلك في جرايد الطالبيين بمصر ظلما وعدوانا والله المستعان.
2
ومنهم
1 الأمير عيسى بن جعفر
(2) ملك الحجاز بعد أبيه
2، ومنهم
1 الأمير أبو الفتوح الحسن بن جعفر
الشجاع الشاعر الفصيح، ملك الحجاز بعد أخيه عيسى؛ وكان أبو الفتوح قد توجه الى الشام في ذي القعدة سنة إحدى وأربعمائة ودعا الى نفسه؛ ويلقب الراشد بالله، ووزر له أبو القاسم الحسن بن علي المغربي وأخذ البيعة على بني الجراح بإمرة المؤمنين، وحسن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من آلة الذهب والفضة، وسار به الى الرملة وذلك في زمن الحاكم الاسماعيلي أحد العبيديين الذين غلبوا مصر، فلما بلغ ذلك الحاكم قامت عليه القيامة وفتح خزائن الأموال ووصل بني الجراح بما استمال به خواطرهم من الأموال العظيمة وسوغهم بلادا كثيرة فخذلوا أبا الفتوح وظهر له ذلك منهم؛ وبلغه أن قوما من بني عمه قد تغلبوا على مكة لما بعد عنها فخاف على نفسه ورضى من الغنيمة بالإياب وهرب عنه الوزير أبو القاسم خوفا منه. وكان ذلك في سنة اثنتين وأربعمائة ثم إن أبا الفتوح وصل الإعتذار والتنصل الى الحاكم وأحال بالذنب على المغربي فصفح الحاكم عنه وبقي حاكما على الحجاز الى أن مات في سنة ثلاثين وأربعمائة . 2
فولد أبو الفتوح الحسن بن جعفر،
1 شكرا
واسمه محمد، ويكنى أبا عبد الله ويلقب تاج
Page 121