108

Cumdat Talib

عمدة الطالب- ابن عنبة

Genres

و2 للشريف علي بن عيسى عقب

وولد

أبو غانم يحيى بن حمزة بن وهاس

حمزة ومطاعا وغانما، فمن ولد غانم بن يحيى؛ 1 أحمد المؤيد أمير المخلاف 2 بن قاسم بن غانم المذكور واخوته المرتضى وعلي وأبو طالب، بنو قاسم بن يحيى بن حمزة، لهم أعقاب، وربما كان قد انقرض بعضهم.

وأما

1 موسى* بن عبد الله بن الجون

؛ ويعرف بالثاني، ويكنى أبا عمر وكان سيدا راوي الحديث، قال الشيخ أبو نصر البخاري: مات بسويقة. وقال الشريف أبو جعفر محمد بن معية الحسني النسابة: قتل سنة ست وخمسين ومائتين. وهو الصحيح روى المسعودي المؤرخ في كتابه «مروج الذهب»: ان سعيدا الحاجب حمل موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) من المدينة في أيام المعتز، وكان من الزهاد وكان معه ابنه إدريس بن موسى فلما صار سعيد بناحية زبالة من العراق اجتمع خلق كثير من العرب من بني فزارة وغيرهم لأخذ موسى الثاني من يده؛ فسمعه سعيد فمات هناك وخلصت بنو فزارة ابنه ادريس من سعيد، وأما موسى الثاني امه امامة بنت طلحة بن صالح بن عبد الله بن عبد الجبار بن منظور بن زبان بن سيار الفزاري وولده يقال لهم الموسويون وفيهم الإمرة بالحجاز فولد ثمانية عشر ولدا ذكرا 2 وهم عيسى وابراهيم والحسين الأكبر وسليمان واسحاق وعبد الله وأحمد وحمزة وإدريس ويوسف ومحمد الأصغر ويحيى وصالح والحسين الأصغر والحسن وعلي وداود ومحمد الأكبر؛ أما عيسى فلم يعقب وأما الحسين الأكبر فلم يذكر له ولد وأما 1 ابراهيم* وسليمان* واسحاق* وعبد الله* وأحمد* وحمزة* و1 محمد الأصغر* الملقب بالعربي 2 والحسين الأصغر* فانقرضوا. 2

وأما 1 يوسف* بن موسى الثاني- ويلقب بالحرف، قال الشيخ العمري: وجدته بخط الأشناني بالحاء المهملة- فلم يذكره أبو الغنائم الزيدي في المعقبين ولا وجدت له ذيلا يزيد على البطن الثالث والظاهر انه منقرض 2، وبقي عقب موسى الثاني من سبعة رجال ادريس* ويحيى* وصالح* والحسن* وعلي* وداود* ومحمد الأكبر*، أما

1 ادريس* بن موسى الثاني

وكان سيدا جليلا وهو لام ولد مغربية تسمى ام المجيد. ومات سنة ثلاثمائة فأعقب من ثلاثة رجال 2، وهم الأمير أبو الرفاع عبد الله؛ وابراهيم أبو الشويكات، والحسن؛ فمن ولد

الأمير أبي الرفاع عبد الله

Page 114