١٠٥- وفي الحديث أن النبي ﷺ دخل مكة يوم الفتح وذقنه قد كان يقارب عرف دابته تواضعًا لله جل وعز.
١٠٦- وأنه قال ﷺ: «الكبرياء رداء الله من نازعه إياه قصمه» .
١٠٧- وهو القائل صلى الله عليه: «يا أبا عميرٍ! ما فعل النغير؟» .
١٠٨- وروى ابن مسعودٍ أن رجلًا جاء إلى النبي صلى الله عليه، فكلمه، وأخذته رعدةٌ، فقال له النبي صلى الله عليه: «هون عليك، فإنما أنا ابن امرأةٍ من قريشٍ كانت تأكل القديد» .
١٠٩- قال أبو جعفر: ونحن نؤلف كتابًا نجمع فيه ما يحتاج إليه الكاتب ونجتهد في تقريبه، ونذكر فيه عيون ما ينتفع به من الخط والهجاء والعربية واللغة والمكاتبات على الترتيب للرجال والنساء، وعيونًا من الرسائل وغير ذلك، ونجعله مراتب عشرًا، نذكر في كل مرتبةٍ من صناعة الكاتب ما يشبه بعضه بعضًا إن شاء الله.
١١٠- فأول ذلك:
1 / 62