وقلت:
تقول بنتي وقد قربت مرتحلًا ... يا رب جنب أبي الأوصاب والوجعا
عليك مثل الذي صليت فاغتمضي ... عينا فإن لجنب المرء مضطجعا
فوالله ما ترك ما في نفسي، وأمر لي بمالٍ، وأذن لي في الانصراف.
٧٨- وفر أبو عمر بن العلاء من الحجاج، قال: فبينما أنا أسير، إذ سمعت رجلًا ينشد:
ربما تجزع النفوس من الأمر ... له فرجةٌ كحل العقال
مات والله الحجاج. فما أدري بأيهما كنت أفرح. يعني: موت الحجاج، أو قوله: فرجةً.
٧٩- وعبد الله بن أبي إسحاق واحد القراء والنحويين، كان ممتنع الجانب، قليل الغشيان للسلطان، حتى عير بالكبر، وهجي به.
ومن النحويين من سارع إلى السلاطين والكتاب ثم لم يحمد معهم العاقبة
٨٠- منهم سيبويه وابن السكيت كما حدثنا علي بن سليمان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى ومحمد بن يزيد وبعض أصحابنا يختلفون في الشيء بعد الشيء، قالوا: لما ورد سيبويه إلى العراق شق أمره على
1 / 54