بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين، وهو المعين
الحمد لله المنعم المفضال، الكبير المتعال. وصلاته وسلامه على محمد خير آل. وبعد:
فإني جمعت في هذا الكتاب المسمى عمدة الكُتَّاب وعدة ذوي الألباب ما لا غنى للكاتب عنه من الصنائع، وما يتعلق بالكتابة من الغرائب والبدائع مما جربته وانتخبته واستملحته مما لا يسع الكاتب تركه وإهماله، وتكمل الكتابة بتعلمه وإتقانه.
وقسَّمته على اثني عشر بابًا، كل باب يشتمل على فنون عجيبة وأمور غريبة، ليسهل على من طلب فنًا من الفنون نظره في بابه من غير تعب ولا إمساس نصب. والله ولي التوفيق، وهو حسبي ونعم الوكيل.
1 / 23