يُناوِلُها رأسَهُ (١).
- وفي روايةٍ: وكانَ لا يدخلُ البيتَ إلا لحاجةِ الإِنسانِ (٢).
- وفي روايةٍ: أنَّ عائشةَ قالتْ: إنْ كنتُ لأدخُلُ البيتَ للحاجَةِ والمريضُ فِيه، فما أسألُ عنه إلا وأنا مارّةٌ (٣).
٤٢٧ (٢١٤) - وعن عمر بن الخطّابِ ﵁ قال: قلتُ:
يا رسولَ الله! إني كُنتُ نذَرْتُ في الجاهليةِ أن أعتكِفَ ليلةً- وفي روايةِ: يومًا- في المسجدِ الحَرَام؟ قال: "فأَوْفِ بنذْرِكَ" (٤).
ولم يذكر بعضُ الرواةِ: يومًا ولا ليلةً (٥).
٤٢٨ (٢١٥) - عن صَفيّه بنت حيَي [﵂] (٦) قالت: كان النبي (٧) ﷺ مُعْتَكِفًا، فأتيتُه أزُورُه ليلًا، فحدَّثتُه، ثم قمتُ لأنقلِبَ، فقامَ معي؛ ليقلِبَني (٨) - وكان مَسْكَنُها في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ - فمرّ رجُلانِ من
(١) رواه البخاري- واللفظ له- (٢٠٤٦)، ومسلم (٢٩٧) (٩).
(٢) رواه البخاري (٢٠٢٩)، ومسلم (٢٩٧) (٦)، وليس عند البخاري لفظ: "الإنسان". وزاد: "إذا كان معتكفا"، وهي أيضًا رواية لمسلم.
(٣) هذه الرواية لمسلم (٢٩٧) (٧)، وزاد عن عائشة قولها: "وإن كان رسول الله ﷺ ليدخل عليّ رأسه- وهو في المسجد- فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفًا".
(٤) رواه البخاري (٢٠٣٢)، ومسلم (١٦٥٦)، وسيأتي بر قم (٧٣٧).
(٥) كما نص على ذلك في "صحيح مسلم" في إحدى الروايات.
(٦) زيادة من "أ".
(٧) في "أ": "رسول الله".
(٨) أي: يرجعني إلى منزلي.