============================================================
ثم اصطفاه أي: اختاره للرسالة إلى كافة الخلق، حالة كونه : حبيبا مفضلا على جميع الخلائق؛ إنسا وجنا، وملكا.
باريء النسم أي : خالق الخلق، وهو الله سبحانه وتعالى. وهو جمع نسمة وهي النفس المصورة . وقال الخليل : هي الإنسان، مأخوذة من النسيم ، و ثم: اللترتيب.
ثم أشار الناظم إلى أن ما أوتيه صلى الله عليه وآله وسلم من المحاسن الظاهرة والباطنة مالم يؤته ملك مقرب، ولا نبي مرسل، فضلأ عن غيرهما، فقال:-
11
Page 148