92

al-ʿuluww

العلو

Investigator

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

الرياض

فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلا يَزَالُ كَذَلِكَ // إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ وَقَدَ أُلِّفَتْ أَحَادِيثُ النُّزُولِ فِي جُزْءٍ وَذَلِكَ مُتَواتِرٌ أَقْطَعُ بِهِ // ٢٤٢ - حَدِيثُ عُثْمَانَ بْنِ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ وهب عَن جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرو قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَقُوتُ ثُمَّ أَنْشَأَ عَبْدُ اللَّهِ يُحَدِّثُ عَنِ الشَّمْسِ قَالَ إِنَّهَا إِذَا غَرَبَتْ صَعَدَتْ إِلَى السَّمَاءِ فَسَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فَيُؤْذَنُ لَهَا وَبَاتَتْ تَجْرِي فَهِيَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِي عَلَيْهَا لَيْلَةٌ فَتُسَلِّمُ فَلا يُقْبَلُ مِنْهَا وَتُسَلِّمُ فَلا يُرَدُّ عَلَيْهَا وَتَسْتَأْذِنُ فَلا يُؤْذَنُ لَهَا فَتَلْتَمِسُ مَنْ يَشْفَعُ لَهَا فَلا تَجِدُ فَتَقُولُ إِنَّ الْمَشْرِقَ بَعِيدٌ فَلا يُؤْذَنُ لَهَا فَإِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ قِيلَ لَهَا اطْلُعِي مِنْ مَكَانِكِ فَذَلِكَ حِينَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا // قَالَ ابْنُ مَنْدَهْ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ // ٢٤٣ - حَدِيث أبي الْيَمَان أَنبأَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حُسَيْنٍ حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ أَنه بَيْنَمَا هُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرَ قَوْمًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ النَّبِيُّونَ بِمَقْعَدِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ هُمْ عِبَادُ اللَّهِ مِنْ بُلْدَانٍ شَتَّى وَقَبَائِلَ شَتَّى مِنْ شُعُوبِ الْقَبَائِلِ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمْ أَرْحَامٌ يَتَوَاصَلُونَ بِهَا وَلا دُنْيَا يَتَبَاذَلُونَهَا تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ يَجْعَلُ اللَّهُ لَهُمْ مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ وَيَجْعَلُ وُجُوهَهُمْ

1 / 100