74

al-ʿuluww

العلو

Investigator

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٦هـ - ١٩٩٥م

Publisher Location

الرياض

الْمَرِيسِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو قَالَ قَالَتْ الْمَلائِكَةُ يَا رَبَّنَا مِنِّا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمِنِّا حَمَلَةُ الْعَرْش وَمنا الْكِرَام الْكَاتِبين وَنَحْنُ نُسَبِّحُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا نَسْأَمُ وَلا نَفْتُرُ خَلَقْتَ بَنِي آدم فَجعلت لَهُمْ الدُّنْيَا فَاجْعَلْ لَنَا الآخِرِةَ قَالَ ثمَّ عَادوا فأجهدوا الْمَسْأَلَةَ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ ﷻ لَنْ أَجْعَلَ صَالِحَ ذُرِّيَّةِ مَنْ خَلَقْتُ بِيَدِيَّ كَمَنْ قُلْتُ لَهُ كُنْ فَكَانَ // إِسْنَادُهُ صَالِحٌ // ١٨٤ - حَدِيثُ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيِّ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ سَمِعْتُ نَافِعًا يَقُولُ قَالَتْ عَائِشَةُ ﵂ وَايْمُ اللَّهِ إِنِّي لأَخْشَى لَوْ كُنْتُ أُحِبُّ قَتْلَهُ لَقُتِلْتُ يَعْنِي عُثْمَانَ ﵁ وَلَكِنَّ عِلْمَ اللَّهِ فَوْقَ عَرْشِهِ أَنِّي لَمْ أُحِبَّ قَتْلَهُ ١٨٥ - حَدِيثُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زِيَادٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدٌ الْمُكَتِّبُ حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ خَلَقَ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ بِيَدِهِ الْعَرْشَ وَالْقَلَمَ وَآدَمَ وَجَنَّةَ عَدْنٍ ثُمَّ قَالَ لِسَائِرِ الْخَلْقِ كُنْ فَكَانَ // إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ // ١٨٦ - حَدِيثُ أَبِي أُسَامَةَ عَن زَكَرِيَّاء عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدِ بن سعيد قَالَ حَدَّثتنِي أَسمَاء بِنْتُ عُمَيْسٍ أَنَّ جَعْفَرًا جَاءَهَا إِذْ هُمْ بِالْحَبَشَةِ يَبْكِي فَقَالَتْ مَا شَأْنُكَ قَالَ رَأَيْتُ فَتًى مُتْرَفًا مِنَ الْحَبَشَةِ شَابًا جَسِيمًا مَرَّ عَلَى امْرَأَةٍ فَطَرَحَ دَقِيقًا كَانَ مَعَهَا فَنَسَفَتْهُ الرِّيحُ فَقَالَتْ أَكِلُكَ إِلَى يَوْمِ يَجْلِسُ

1 / 82