// إِسْنَاده مُنْقَطع //
٨٦ - قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ فِي حِلْيَةِ الأَوْلِياءِ أَخْبَرَنَا التَّاجُ بْنُ عُلْوَانَ أَنْبَأَ ابْنُ قُدَامَةَ أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ الْبَطِّيِّ أَنْبَأَ حَمْدٌ الْحَدَّادُ أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عبد الله حَدثنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد حَدثنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ عَنْ جَابِرٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ قَالا قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِذَا أَنْتَ قُبِضْتَ مَنْ يُغَسِّلُكَ وَفِيمَ نُكَفِّنُكَ وَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ وَمَنْ يُدْخِلُكَ الْقَبْرَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ أَمَّا الْغُسْلُ فَغَسِّلْنِي أَنْتَ وَابْنُ عَبّاسٍ يَصُبُّ الْمَاءَ وَجِبْرِيلُ ثَالِثُكُمَا فَإِذَا أَنْتُمْ فَرَغْتُمْ مِنْ غُسْلِي فَكَفِّنُونِي فِي ثَلاثَةِ أَثْوَابٍ جُدُدٍ وَجِبْرِيلُ يَأْتِينِي بِحَنُوطٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَإِذَا أَنْتُمْ وَضَعْتُمُونِي عَلَى السَّرِيرِ فَضَعُونِي فِي الْمَسْجِدِ وَاخْرُجُوا عَنِّي فَإِنَّ أول من يُصَلِّي عَليّ رب الْعَالمين مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ ثُمَّ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَإِسْرَافِيلُ ثُمَّ الْمَلائِكَةُ زُمَرًا زُمَرًا ثُمَّ ادْخُلُوا فَقُومُوا صُفُوفًا لَا يَتَقَدَّمُ عَلَيَّ أَحَدٌ
فَقُبِضَ رَسُول الله ﷺ ثُمَّ أَدْخَلُوهُ الْمَسْجِدَ وَوَضَعُوهُ فِي الْمَسْجِدِ وَخَرَجَ النَّاسُ عَنْهُ فَأَوَّلُ مِنْ صَلَّى عَلَيْهِ الرَّبُّ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ الْحَدِيثُ // هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ وَأَرَاهُ مِنِ افْتِرَاءِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ وَإِنَّمَا رَوَيْتُهُ لِهَتْكِ حَاله //
٨٧ - وَحَدِيث جَمَاعَةٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ خِذَامٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ حَدثنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ أَخْبرنِي جِبْرَائِيل عَن الله عزوجل أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ وَعِزَّتِي وَجَلالِي وَوَحْدَانِيَّتِي وَفَاقَةِ خَلْقِي إِلَيَّ وَاسْتِوَائِي عَلَى عَرْشِي وَارْتِفَاعِ مَكَانِي إِنِّي لأَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِي وَأَمَتِي يَشِيبَانِ فِي الإِسْلامِ أَنْ أُعَذِّبَهُمَا فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَبْكِي فَقُلْتُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ بَكَيْتُ لِمَنْ
1 / 51