al-ʿuluww
العلو
Investigator
أبو محمد أشرف بن عبد المقصود
Publisher
مكتبة أضواء السلف
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٦هـ - ١٩٩٥م
Publisher Location
الرياض
أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ فَأَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأَ
وَأَمَرَهُ أَنْ يَرْقِيَهُ بِهَا فَرَقَاهُ فَبَرِئَ // أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَقَدُ مَضَى
وَزِيَادَةُ لَيِّنٌ //
٣٠٦ - حَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيِّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ رجل كَانَ يَأْتِيهِ الأُسْرُ فَبَعَثَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَرَكِبَ إِلَى الشَّامِ فَلَقِيَ شَيْخًا فَشَكَا إِلَيْهِ فَقَالَ مَا أَدْرِي غَيْرَ كَلِمَاتٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُهُنَّ رَبَّنَا اللَّهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ // أَخْرَجَهُ صَاحِبُ الْفَارُوقِ //
٣٠٧ - حَدِيثُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْعَبْشَمِيِّ حَدَّثَنَا ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ قَالَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ
مَا السَّمَوَاتُ السَّبْعُ فِي الْكُرْسِيِّ إِلا كَحَلَقَةٍ مُلْقَاةٍ فِي أَرْضِ فَلاةٍ وَفَضْلُ الْعَرْشِ عَلَى الْكُرْسِيِّ كَفَضْلِ الْفَلاةِ عَلَى تِلْكَ الْحَلَقَةِ // رَوَاهُ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقِ بْنِ بُكَيْرٍ وَأَحْسَبُ الْعَبْشَمِيَّ هُوَ الأُمَوِيُّ صَدُوقٌ وَإِلا فَهُوَ آخر وَالْخَبَر مُنكر
٣٠٨ - حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ سَالِمٍ الْقَدَّاحِ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لما أهبط الله عزوجل آدم ﵇ كَانَ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ وَرِجْلاهُ فِي الأَرْضِ فَطَأْطَأَهُ اللَّهُ إِلَى سِتِّينَ ذِرَاعًا فَقَالَ يَا رَبِّ مَالِي لَا أَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْمَلائِكَةِ قَالَ خَطِيئَتُكَ يَا آدَمُ وَلَكِنِ اذْهَبْ فَابْنِ لِي بَيْتًا فَطُفْ بِهِ وَاذْكُرْنِي حَوْلَهُ كَنَحْوِ مَا رَأَيْتَ الْمَلائِكَةَ تَصْنَعُ حَوْلَ عَرْشِي فَأَقْبَلَ آدَمُ يَتَخَطَّى وَطُوِيَتْ لَهُ الأَرْضُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَكَّةَ فَبَنَى الْبَيْتَ الْحَرَامَ
1 / 115