7

Cujalat Macrifa

عجالة المعرفة في أصول الدين

Investigator

السيد محمد رضا الحسيني الجلالي

Edition Number

الأولى

Publication Year

ربيع الأول 1417

فصل في النبوة تقتضي حكمة الصانع - تعالى - إعلام العبد أن كماله فيما هو؟

وكم هو؟

وكيف هو؟

وأين هو؟

ومتى هو؟

وهذه الأشياء مما لا تهتدي إليه عقول البشر، لأنها تفاصيل مقتضى العقل، لأنه يقتضي أن طلب الكمال حسن، والهرب من الهلاك واجب، وهو دفع المضرة: ولكنه لا يهتدي إلى طريق كل واحد منهما - من الكمال والهلاك....

فيختار الحكيم من (1) يستعد لقبول تفاصيل الكمال، ولكن بواسطة الملائكة - الذين هم خواص حضرته - فيفضي إليه ما هو سبب كمالهم، فيسمى " نبيا ".

وقبوله من الملائكة يسمى " وحيا ".

وتبليغه إلى الخلق يسمى " نبوة ".

Page 35