(١١) ويستحب أن يؤذن قائمًا متطهرًا
(١٢) على موضع عال
(١٣) مستقبل القبلة
(١٤) فإذا بلغ الحيعلة التفت يمينًا وشمالًا ولا يزيل قدميه، ويجعل إصبعيه في أذنيه
(١٥) ويترسل في الأذان ويحدر الإقامة
(١٦) ويقول في أذان الصبح بعد الحيعلة: "الصلاة خير
ــ
[العُدَّة شرح العُمْدة]
مسألة ١١: (ويستحب أن يؤذن قائمًا) «لقول النبي ﷺ لبلال: "قم فأذن» رواه مسلم، ولأنه أبلغ في الإسماع، ويكون (متطهرًا)، لما روى أبو هريرة أن النبي ﷺ قال: «لا يؤذن إلا متوضئ» رواه الترمذي، وروي موقوفًا على أبي هريرة وهو أصح.
مسألة ١٢: ويكون (على موضع عال) لأنه أبلغ في الإعلام، وقد روي أن بلالًا كان يؤذن على سطح امرأة.
مسألة ١٣: ويكون (مستقبل القبلة) وهذا إجماع ولأن مؤذني رسول الله ﷺ كانوا يؤذنون مستقبلي القبلة.
مسألة ١٤: (فإذا بلغ الحيعلة التفت يمينًا وشمالًا ولا يزيل قدميه، ويجعل إصبعيه في أذنيه)، لما روى أبو جحفة قال: «أتيت النبي ﷺ وهو في قبة حمراء من أدم، وأذن بلال فجعلت أتتبع فاه هاهنا وهاهنا يمينًا وشمالًا يقول: "حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح» متفق عليه، وفي لفظ «ولم يستدر وإصبعاه في أذنيه»، رواه الترمذي.
مسألة ١٥: (ويترسل في الأذان ويحدر الإقامة) لأن النبي ﷺ قال: «يا بلال، إذا أذنت فترسل، وإذا أقمت فأحدر» رواه أبو داود، ولأن الأذان إعلام الغائبين، والترسل فيه أبلغ في الإعلام، والإقامة إعلام الحاضرين، فلم يحتج إلى الترسل فيها.
مسألة ١٦: (ويقول في أذان الصبح: الصلاة خير من النوم" مرتين) رواه النسائي
1 / 63