أي ما يثاب العبد على فعله ولا يعاقب على تركه كفعل المستحبات أو تركها.
ويتحصل من أقوال العلماء أن المراد بالسنة عند الإطلاق ما يلي:
١- يراد بها كل ما أثر عن النبي ﷺ.
٢- يراد بها الحديث النبوي.
٣- يراد بها العقيدة.
٤- يراد بها التمسك بالكتاب والسنة وهدى الصحابة في كل الأمور سواء أكانت في الأمور الاعتقادية أو أمور العبادات.
٥- يراد بها ما يقابل البدع وأهل هذا القول - السلف - يفرقون بين السنة والحديث لأن السنة ما يقابل البدعة والحديث ما أضيف إلى النبي ﷺ فقد يكون الرجل محدثًا ولكنه ليس بسني.
ويفهم من هذه الإطلاقات عمومًا أن السنة يراد بها ما كان في أمر الدين بدليل قوله تعالى في الحث على التمسك بكل ما جاء عن النبي ﷺ "وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا".
وقوله تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ﴾ (١) وغير ذلك من الآيات وبدليل قول النبي ﷺ: "فعليكم بسنتي" وقوله ﷺ: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد"وقد أطلق على السلف أهل السنة لتمسكهم بها منذ عصر النبي ﷺ والصحابة ومن تبعهم بإحسان والقرآن الكريم والسنة النبوية