دنيا بالكذب والبهتان (^١).
فرحم (^٢) الله عبدًا قال بالحق واتبع الأثر، وتمسك بالسنة، واقتدى بالصالحين، [وجانب أهل البدع وترك مجالستهم ومحادثتهم احتسابًا وطلبًا للقربة من الله وإعزازِ دينه] (^٣)، وما توفيقنا إلا بالله (^٤).
[اللهم ادحض باطل المرجئة، وأوهِن كيد القدرية، وأزل دولة الرافضة، وامحق شبه أصحاب الرأي، واكفنا مؤنة الخارجية، وعَجِّل الانتقام من الجهمية] (^٥).
(^١) وقد رد شيخ الإسلام على من أطلق هذه العبارات على أهل السنة. انظر في مجموع الفتاوى (٥/ ١١١، ٣٣/ ١٧١)، وانظر كذلك كتاب وسطية أهل السنة بين الفرق للدكتور محمد باكريم (ص ١٤٣ - ١٧٤).
(^٢) في (ط): رحم.
(^٣) لا توجد في (ط).
(^٤) في (ط): وبالله التوفيق.
(^٥) من (ط).
وبه تنتهي هذه العقيدة. . . والحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين