Conditions of 'There is No God but Allah'
شروط لا إله إلا الله
Publisher
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Edition Number
السنة السادسة والعشرون - العددان ١٠١
Publication Year
١٠٢ - ١٤١٤/١٤١٥هـ
Genres
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ١.
وَقَالَ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِه..﴾ ٢
وَقَالَ ﷺ: "ثَلَاث من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان: من كَانَ الله وَرَسُوله أحب إِلَيْهِ مِمَّا سواهُمَا، وَمن أحب عبدا لَا يُحِبهُ إِلَّا لله، وَمن يكره أَن يعود فِي الْكفْر بعد إِذْ أنقذه الله مِنْهُ كَمَا يكره أَن يلقى فِي النَّار" ٣.
وَعَن أبي رزين الْعقيلِيّ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله مَا الْإِيمَان؟ فَقَالَ: "أَن تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله وَأَن يكون الله وَرَسُوله أحب إِلَيْك مِمَّا سواهُمَا ... " الحَدِيث ٤.
وَقَوله ﷺ "لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من وَالِده وَولده وَالنَّاس أَجْمَعِينَ " ٥.
وَقَوله ﷺ: "وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب إِلَيْهِ من نَفسه " ٦.
_________
١ - آيَة ٣١ آل عمرَان.
٢ - آيَة ٢٤ التَّوْبَة.
٣ - رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْإِيمَان بَاب ١٤ جـ١ ص٧٢، وَمُسلم فِي كتاب الْإِيمَان بَاب بَيَان خِصَال من اتّصف بِهن وجد حلاوة الْإِيمَان ج٢ ص١٣.
٤ - رَوَاهُ أَحْمد ج٤ ص١١.
٥ - رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْإِيمَان بَاب حب الرَّسُول من الْإِيمَان ج١ص٥٨، وَمُسلم فِي كتاب الْإِيمَان بَاب وجوب محبَّة رَسُوله أَكثر من الْأَهْل ج٢ ص١٥، وَأحمد فِي مُسْنده ج٣ ص١٧٧، ٢٠٧.عَن أنس.
٦ - رَوَاهُ أَحْمد عَن زهرَة بن معِين عَن جده قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي ﷺ وَهُوَ آخذ بيد عمر..." مُسْند أَحْمد ج٤ ص٣٣٦.
1 / 436