113

Mūjaz al-tārīkh al-Islāmī min ʿahd Ādam ilā ʿaṣrina al-ḥāḍir

موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر

Publisher

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Publisher Location

الرياض

Genres

فَاكِهِينَ (٢٧) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (٢٨) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ﴾ [الدخان: ٢٥ - ٢٩]. وهكذا سقطت العاصمة الفارسية العريقة في أيدي المسلمين. ولا شك أن سقوطها آذن بالإنهيار الكامل للإمبراطورية الفارسية.
* * *
* فتح جلولاء:-
وهي المدينة التي فرَّ إليها يزدجرد، وتجمع معه الفرس هناك، فتحصنوا بها، فتقدم إليها المسلمون وفتحوها، وانتصروا انتصارًا عظيمًا، ولم تقل غنائمها عن المدائن.
ثم فتح المسلمون حلوان، تكريت، الموصل، ماسبذان، الأهوز، تستر، السوس، جنديسابور.
وقبض المسلمون على الهرمزان وهو من أكابر الأمراء وأرسلوه إلى عمر مع الغنائم.
* * *
* فتح إصطخر ١٧ هـ/٦٣٨ م (١):-
سار إليها العلاء بن الحضرمي (والي البحرين) بحرًا بدون إذن الخليفة، وحقق بعض الانتصار فحاصرهم الفرس، أرسل عمر مددًا، فتحقق الانتصار الرائع، وفتحت المدينة.

(١) المصدر السابق جـ ٧/ص ٨٣.

1 / 115