164

Commentary on the Interpretation of Al-Qurtubi - Abdul Karim Al-Khudair

التعليق على تفسير القرطبي - عبد الكريم الخضير

Genres

تخليه يرن ثلاث مرات ثم تقطعه؟ طالب: نعم والله هذا الأصل، لكن جوال يعتريه ما يعتريه، أحيانًا يصير ما هو قريب أو شيء من هذا. طالب: أحيانًا ما يمديه يطلعه. لا يمكن هذا يصير عذر للذي يتصل ويقطعه، على شان يتصل الطرف الآخر، والأمور بمقاصدها. الثامنة: فإن كان الباب مردودًا فله أن يقف حيث شاء منه، ويستأذن، وإن شاء دق الباب، لما رواه أبو موسى الأشعري: أن رسول الله ﷺ كان في حائط بالمدينة على قف البئر فمد رجليه في البئر فدق الباب أبو بكر، فقال له رسول الله ﷺ: «إئذن له، وبشره بالجنة» هكذا رواه عبد الرحمن بن أبي الزناد، وتابعه صالح بن كيسان ويونس بن يزيد فرووه جميعًا عن أبي الزناد عن أبي سلمة عن عبد الرحمن بن نافع عن أبي موسى وخالفهم محمد بن عمرو الليثي فرواه عن أبي الزناد عن أبي سلمة عن نافع بن عبد الحارث عن النبي ﷺ كذلك، وإسناده الأول أصح، والله أعلم. إيش قال عندك؟ الأخير، لأن الإشكال عن نافع بن عبد الحارث هذا. شوف التقريب يا أبا عبد الله. الثاني. طالب: حديث: كان في حائط بالمدينة؟ إيه معروف هو وما يليه، خرجه، وخرج الروايات الأخرى. الطالب: قال هذا صحيح أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي موسى وله تتمة. أما الذي يليه قال: أخرجه البخاري في الأدب المفرد. . . . . . . . . إيش؟ تخريج على الأول. طالب: نافع بن عبد الحارث بن خالد الخزاعي صحابي فتحي الإشكال في اسم أبيه، أبوه ما هو صحابي، فلا يلزم تغييره. تغيير اسمه. التاسعة: وصفة الدق أن يكون خفيفًا بحيث يسمع، ولا يعنف في ذلك، فقد روى أنس بن مالك ﵁ قال: كانت أبواب النبي ﷺ تقرع بالأظافير، ذكره أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب في جامعه. ذكره أيضًا الحاكم قبله في المعرفة، نعم. طالب: عبد المطلب يقال فيه مثلما قيل في أبي الحارث أنه ليس صحابي.

7 / 16