17

Majmūʿat rasāʾil wa-fatāwā fī masāʾil muhima tamssu ilayhā ḥājatu al-ʿaṣr

مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر

Publisher

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٤هـ

Genres

آخر الزمان من قبض العلم بذهاب أهله وظهور الجهل واتخاذ الناس الجهلة المفتين بالفتوى المضلة، وقال ﷺ في حديث عبد الله بن عمرو ﵁: «إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسًا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» وقد قال تعالى في هذا الصنف من الناس ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾ [النحل: ٢٥] وفي الحديث عنه ﷺ أنه قال «من سنَّ في الِإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن سن في الِإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا» .

1 / 17