188

Īḍāḥ al-maḥajja fī al-radd ʿalā ṣāḥib Ṭanja

إيضاح المحجة في الرد على صاحب طنجة

Publisher

مؤسسة النور للطباعة والتجليد

Edition

الأولى

Publication Year

١٣٨٥ هـ

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

فصل
وفي صفحة (١٢٧):
سمى المصنف النجديين بالقرنيين، وزعم أنهم أعداء أهل المدينة، وأنهم يضيقون عليهم، ويعاملونهم بما يحملهم على مفارقتها والخروج منها لتخرب.
والجواب: أن يقال هذا من الكذب والبهتان، كما لا يخفى على من رأى المدينة وأهلها في هذه الأزمان. وقد تقدم الجواب عن هذا البهتان في أثناء الكتاب (صفحة ٧٩ فما بعد) فليراجع.
فصل
وفي صفحة (١٣١):
جزم المصنف أن علماء الوقت هم شر من تحت أديم السماء.
والجواب: أن يقال هذا الإطلاق خطأ ورجم بالغيب، ومن أين له العلم بأحوال العلماء كلهم حتى يحكم عليهم بأنهم شر من تحت أديم السماء؟ (أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدًا).
والحق أن العلماء ليسوا كلهم مذمومين، لأنهم لم يكونوا على طريقة واحدة، بل منهم المحسنون المستحقون للثناء والمدح، ومنهم المسيئون المستحقون للذم والقدح.
وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال «لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون على الناس» رواه عن النبي ﷺ ثلاثة عشر من الصحابة ﵃، وكلها أحاديث صحيحة.

1 / 188