والزندقة (١)، ووصفه بالخبث، والدعاء عليه، ورميه بالجهل، وسوء الفهم، والحقد الدفين في قلبه (٢) .
ومنها - أيضًا -: رميه بقلة العقل، وضعفه، كما ذكر ذلك ابن بطوطة (ت - ٧٧٩هـ) في رحلته (٣) وغيره (٤) .
وقد أجاب عنها الإمام الذهبي (ت - ٧٤٨) ﵀ وهو المنصف في موقفه من ابن تيمية ﵀ قائلًا: (وقد تعبت بين الفريقين، فأنا عند محبيه مقصر، وعند عدوه مسرف مكثر) (٥)، قال ﵀ وكأنه يرد على هذه المقولة: (لا يؤتى من سوء فهم، بل له الذكاء المفرط، ولا من قلة علم فإنه بحر زخّار، بصير بالكتاب والسنة) (٦) .
وحين عاتب الذهبي (ت - ٧٤٨هـ) ﵀ أبا الحسن السبكي (ت - ٧٥٦) على ما