149

Ciyar Shicr

عيار الشعر

Investigator

عبد العزيز بن ناصر المانع

Publisher

مكتبة الخانجي

Publisher Location

القاهرة

فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا حَزْرَة؛ لم تَصْنَعْ شَيْئا، أعَجِزْتَ أنْ تَفْخَرَ بقَوْمِكَ حَتَّى تَعَدَّيتَ إِلَى ذِكْرِ الْخُلَفَاء؟ ﴿. وقالَ لَهُ عُمَر بن عبد العَزيز: جَعَلْتَني شُرطِيًّا لَك﴾ أمَا لَو قُلْتَ: (... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... لَو شَاءَ سَاقَكُمُ إلىَّ قِطِينًا) لَسُقْتهم إِلَيْك عَن آخرِهِمْ ﴿ وكَقَولِهِ (يَا بِشْرُ حُقِّ لوَجْهِكَ التَّبشِيرُ ... هَلاَّ غَضِبْتَ لنَا وأنْتَ أمِيرُ) (قَدْ كانَ حَقُكَ أنْ تقولَ لبَارِقٍ ... يَا آل بَارِقَ فِيمَ سُبَّ جَرِيرُ؟﴾) فقالَ بِشْرٌ: أما وَجَد ابنُ اللَّخْنَاءِ رَسُولًا غَيْرِي؟ ! قَالَ: وكَقَولِ الأخْطَلِ: (ألاَ سَائِلِ الجَحَّافَ هَلْ هُوَ ثَائِرٌ ... بقَتْلَى أُصِيْبَتْ من سُلَيْمُ وعامِرِ) فقدَّرَ أنَّهُ يُعَيرِّ الجَحِّافَ بهَذَا القَوْلِ ويُقَصِّر بهِ فيهِ، فأجْرَاهُ

1 / 153