Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Genres
/ تعستم جميعا من وجوه لبلدة تكنفهم جهل ولؤم فأفرطا ... ... 79 ب وإن زمانا أنتم رؤساؤه لأهل بأن يخرى عليه ويضرطا
إلى كم تعيبون اللئام وإنني أراكم "بطرق اللؤم أهدى من القطا!"
هدهد سليمان : يضرب لإنسان حقير يدل على ملك كبير0
هواء جرجان : موصوف بالطيب ، ونفاوته واختلافه في يوم واحد ، وأنشد الصاحب: "من الخفيف"
نحن والله من هوائك يا جر جان في حيرة وأمر شديد
حرها ينضج الجلود فإن ه بت شمال تكدرت بركود
كحبيب مواصل كلما هم م بوصل أحاله بصدود
وهواء البصرة كذلك ؛ قال ابن لنكك: "من مجزوء الرمل".
نحن بالبصر في لو ن من العيش ظريف
نحن ما هبت شمال بين جنات وريف
فإذا هبت جنوب فكأنا في كنيف
هلال شوال : يضرب للشيء السار الذي يستشرفه الناس ويختلفون في النظر إليه.
قال ابن المعتز: "من المنسرح"
مر بنا تشرق الطريق به في قد غصن وحسن تمثال
فخلته والعيون تأخذه من كل فج هلال شوال
وأخذه من ذي الرمة، حيث قال: "من الوافر"
قياما ينظرون إلى بلال كأنهم يرون به الهلالا
هوان قعيس : هو من تميم، مات أبوه فحملته عمته لصاحب بر، فرهنته على صاع بر، ولم تفكه حتى غلق الرهن، فاستعبده ، فصار هوانه مثلا. قال منصور الفقيه:
إذا ما البخيل ثوى في الثرى خرى وارثوه على حفرته
هوان البخيل على أهله هوان قعيس على عمته
حرف الواو : واسطة القلادة: يضرب لتفضيل بعض الشيء على كله، فيقال: واسطة
القلادة، وإنسان الحدقة، وعين الكتيبة، وبيت القصيد.
Page 177