Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Genres
أيا قمر التمام أعنت ظلما علي تطاول الليل التمام ليلة النابغة : قال الأصمعي: انصرفت من دار الرشيد، شاكيا ، ثم غدوت إليه ، قال : كيف بت؟ قلت شاكيا ، فقال: إنا لله! فقلت : إنما أردت يا أمير المؤمنين قوله: "من الطويل"
كليني لهم يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب
ليل الضرير : لم يزالوا يصفونها بالطول، ويزيد بعضهم على بعض في الإبداع ، حتى
جاء سيدوك ، فسبق إلى وصف تفرد به، فقال : "من البسيط"
عهدي بنا وراء الوصل يجمعنا والليل أطوله كاللمح بالبصر
فالآن ليلي مذ غابوا فديتهم ليل الضرير فصبحي غير منتظر
ليل السليم : يضرب في الطول والسهر ، لأنه لا ينام لما به، قال السري في وصف القلم: "من الوافر"
لك القلم الذي يضحي ويمسي له الإقليم محمي الحريم
هو الصل الذي لو عض صلا لأسلمه إلى ليل السليم
ليلة الخلافة : ليلة لم يتفق مثلها ؛ مات فيها خليفة، ، واستخلف خليفة؛ وولد خليفة ، مات الهادي، واستخلف الرشيد، وولد المأمون .
ليلة حرة : يقال للمرأة: باتت حرة؛ إذا امتنعت على زوجها ليلة زفافها، فلم يمكنه افتضاضها، وبليلة إذا افتضها ليلة عرسها ، تشبه بمن شابت وجرت مجرى من لا تمتنع، لأن الحدثة بخلاف المسنة 0
ليلة الغدير : الليلة التي خطب في غدها المصطفى بغدير خم ، فقال : "من كنت مولاه فعلي مولاه؛ والشيعة تعظمها وتحييها بالعبادة 0
ليلة الهرير : / ليلة صفين، اشتد القتال، وكشفت الحرب عن ساق، وتناثرت69 أالرؤوس، ؛ وكان علي كلما قتل قتيلا كبر تكبيرة، فأحصي له تلك الليلة سبعمائة تكبيرة ، فضرب المثل بها في الشدة .
ليلة الفرزدق : تضرب لليلة يبلغ فيها الخليع نهاية الخلاعة ، وفعل الفواحش ، وذلك أنه نزل ليلة بدار امرأة ، فأكل عندهالحم خنزير، وشرب خمرها، وزنى بها، وسرق كساءها، ثم قال: لله در ابن المراغة -يعني جريرا- في قوله: "من الوافر"
وكنت إذا نزلت بدار قوم رحلت بخزية وتركت عارا!
Page 156