133

Cimad Balagha

عماد البلاغة للافقهسي

Genres

عين الكمال : إذا انتهى الشيء إلى منتهاه، وبلغ غايته، ثم عرض له بعض أعراض الدنيا قيل: أصابته عين الكمال.

عين العلا : أحسن ما فيها قول أبي تمام ، وهي أحسن مراثيه،

ألا إن في ظفر المنية مهجة تظل لها عين العلا وهي تدمع

هي النفس إن تبك المكارم فقدها فمن بين أحشاء المكارم تنزع

وقال القاضي أبي الحسن علي بن عبد العزيز في الصاحب (¬1) :

ولي فيك ما لو أنصف الشعر صيرت قوافيه كحلا في عيون القصائد

ومن العيون المستعارة: عين الشمس، وعين السماء، وعين الماء ، وعين الميزان ، وعين المتاع ، وعين الزمان ، وعين المنية ، وبكلمنها نظمت الأشعار 0

عين القلب : من ألطف ما قيل فيها قول الناجم:

لئن راح عن عيني أحمد غائبا فما هو عن عين الفؤاد بغائب

وقال أبو تمام :

ولذاك قيل من الظنون جلية صدق وفي بعض القلوب عيون

عين الغراب : يضرب للصفاء وحدة البصر؛ فيقال: أصفى من عين الغراب، كما يقال: أصفى من عين الديك؛ وأبصر من غراب؛ وقيل للغراب أعور لأنه لقوة بصره يغمض إحدى عينيه ؛ مقتصرا على الأخرى .

عين الديك : يضرب للصفاء، ويشبه بها الشراب الصافي، قال الأخطل: "من الطويل"

عقار كعين الديك صرفا كأنها لعاب جراد في الفلاة يطير

وقال الموصلي: سمعتني أعرابية أنشد: "من الطويل"

وكأس مدام يحلف الديك أنها لدى المزج من عينيه أصفى وأنور

فقالت: ، بلغني أن الديك من صالح طيوركم، وما كان يحلف كاذبا.

عي باقل : يضرب به المثل ، اشترى ظبيا بأحد عشر درهما، ومر بقوم، فقالوا: بكم أخذته ؟ فمد يديه (¬2) ، وكان تحت أبطه ، فضرب المثل بعيه 0

حرف العين

/غبار العسكر : كان ابن أبي الجنوب يلقب به ، لقوله: "من الكامل"

Page 133