Al-ʿilm al-wāṣim fī al-radd ʿalā hafawāt al-rawḍ al-bāsim
العلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم
Genres
Responses
Your recent searches will show up here
Al-ʿilm al-wāṣim fī al-radd ʿalā hafawāt al-rawḍ al-bāsim
Al-ʿAllāma Aḥmad b. al-Ḥasan b. Yaḥyā al-Qāsimīالعلم الواصم في الرد على هفوات الروض الباسم
Genres
[مدخل]
ابتدأ بالرد على المترسل في وصفه المعتزلة بكمال المعرفة، ثم تهجين العوض على علم الحقائق وممارسة علم الكلام زاعما أن الصحابة لم يقع منهم شيء من ذلك، ولقد أهمني هذا [الدعاء] المموه إلى الجهل القبيح، وأي قبح أعظم من الإخلال بمعرفة الله سبحانه مع أن الشيطان ملازم لهذا الإنسان غير منفك عنه البتة، فكم أغوى من الأعوام، ووسوس للرؤساء والأعلام، ومن زعم أن الصحابة لم يغوصوا [في] دقائقه فقد جهل معاني القرآن، هل ابتدأ القرآن بغير ذكر المخلوقات الدالة على قديم الذات وقياس الأخرى على الأولى وخطاب العقلاء بقوله: {فاعتبروا يا أولي الأبصار}[الحشر:2]، وعدد ما يستحق من الصفات، ثم عقبها بقوله تعالى: {ليس كمثله شيء}[الشورى:11]، {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير}[الأنعام:103]، ثم بين ذلك الرسول صلى الله عليه وآله.
Page 86