في أسرها الأفكار والأوهام
ذياكم الحاكي الذي حفظ الصدى
كالصك إذ حفظت به الأقلام
خليته جدثا عليك وأنت في
جنبيه حي لم يرعك حمام
أودى فأودع كل شاد حسرة
لما ترحل ظاعنا وأقاموا
كدرت في عيني السرور فصار لي
في كل مشهد بهجة إيلام
فاعجب لحزن في مقام مسرة
Unknown page