196

في الأبعاد والجهات وحدودها

* (رفع سمكها فسواها) (1)

* أصل

الأبعاد والامتدادات المادية متناهية ، وإلا فيفرض فيها سلسلة من حيثيات مختلفة ، أو أجسام مختلفة ، ونجري فيها براهين إبطال التسلسل من التطبيق ، والتضايف ، والحيثيات ، وذي الوسط وغيرها ، فإنها مطردة فيها ، كما في المعقولات ، فيلزم الخلف.

* وصل

وأيضا لو كانت الأبعاد غير متناهية لأمكن أن يخرج من مبدأ واحد امتدادان على نسق واحد ، كأنهما ساقا مثلث ، وكلما كان أعظم كان البعد بينهما أزيد ، فيكون في الانفراج بينهما أبعاد غير متناهية فوق بعد الأصل ، زائدة عليه ، متزايدة ، فتكون هناك زيادات على البعد الأصل ، غير متناهية متساوية ، وأبعاد غير متناهية متفاضلة بقدر واحد.

Page 216