"٤/أ" يعدم١، ويحاسب المسلمون المكفلون إلا من شاء الله أن يدخل الجنة بغير حساب، والكفار لا يحاسبون، فلا توزن صحائفهم٢، وإن فعل كافر قربة من نحو صدقة، أو أعتق، أو ظلم، رجونا أن يخفف عنه من العذاب٣.
وأن الصراط حق، وهو جسر مدود على جهنم، دحض مزلة٤، عليه خطاطيف، وأن المرور عليه بحسب الأعمال٥، وأن الجنة والنار حق، وهما مخلوقتان الآن، خلقتنا للبقاء٦، وبأن المقام المحمود، والحوض المورود حق.
_________
١ الغنية: "٦٤/١"، لمعة الاعتقاد: "صـ ٤١"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣٣"، معتقد الإمام أحمد: "٢٤٢/١"، طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "٣٠٣/٢"، طبقات الحنابلة، والإعدام هنا: كم أكله السبع، أو مات حرقًا، ونجوهما من أشكال زوال الجسد.
٢ الغنية: "٦٥/١"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣١"، لمعة الاعتقاد: "صـ ٤٠".
٣ مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣٢".
٤ دحض: زلق، وفى حديث أبي ذر: إن خليلي ﷺ قال: "إن دون جسر جهنم طريقًا ذا دحض"، السان: "دحض"، وقال في مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣٥": "وهو في الشرع، جسر ممدود على متن جهنم، يرده الأولون والآخرون، فهو قنطرة جهنم بين الجنة والنار، وخلق من حين خلقت جهنم"، وقال العلماء: "الصراط أدق من الشعرة، وأحد من السيف، وأحمى من الجمرة"، فقد أخرج الطبراني بإسناد حسن عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: "يوضع الصراط على سواء جهنم، مثل حد السيف المرهف"، مدحضة- أي: مزلقة، مزلة: أي لا تثبت عليه قدم، بل تزل عنه إلا من يثبته الله تعالى، عليه كلاليب من نار، تخطف أهلها......إلخ.
٥ الغنية: "٦٢/١"، لمعة الاعتقاد: "صـ ٤٢"، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣٥"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "٢٧٠/٢"، طبقات الحنابلة، اعتقاد الإمام أحمد: "٣٠٣/٢"، طبقات الحنابلة.
٦ الغنية: "٦٥/١"، لمعة الاعتقاد: "صـ ٤٣"، مقدمة في عقيدة الإمام أحمد: "٢٧٠/٢، ٢٧١"، طبقات الحنابلة، معتقد الإمام أحمد: "٢٤٥/١"، طبقات الحنابلة، كتاب مسدد: "٣٤٤،٣٤٣/١"، طبقات الحنابلة، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٤٠- ١٤٤".
٧ الغنية: "٦٣/١"، ملعة الاعتقاد: "صـ ٤١"، كتال مسدد: "٣٤٤/١"، طبقات الحنابلة، مختصر لوامع الأنوار: "صـ ١٣٥"، معتقد الإمام أحمد: "٢٤٢/١"، طبقات الحنابلة.
1 / 46