قال عبد الله بن إسماعيل هذا الحديث محتو على غرائب أحدها قوله تعالى فقد صغت قلوبكم @QUR@
الوعيد بالنص وقوله فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير @QUR@
بأمير المؤمنين (ع) بسيفه الصارم القاطع رواه الثعلبي ورفعه صاحب كتاب الخصائص إلى النبي ص وهذه فضيلة لأمير المؤمنين (ع) في هذا الموضع لا توازى ومنقبة في الشجاعة والبسالة لا تضاهى ومنزلة رفيعة في النجدة لا تدانى وإن دافعت أيها الخصم عن الرواية فلا وجه له لثبوتها من طريق أصحابك وإن عاندت
سل الذواهب عن عزم ابن فاطمة
تخبرك عن نجدات الأضبط البطل
والبيض أصدق أخبار مكانتها
يوم اللقا ذرى الهامات والقلل
تدنى من الموت فالضرغام يألفها
ويكره السمر تقضيه عن الأجل
لو لم تسن ظبا الهندي خالسة
روح الفوارس تارات وبالأسل
لكان عزم أبي السبطين مقتنصا
مع المشية أرواحا ولم يصل
صلى الإله عليه جد مجتهد
مضف ومن طلب الغايات لم يصل
لو لا تعور الليالي جد جائرة
لبادره موطئ الكرار بالقبل
أبدى بها بهجات النور ضاحكة
وعهدها النور بالحوذان والنقل
Page 40