فأنزل الله تعالى وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن قل لا تقسموا طاعة معروفة @HAD@ فالطاعة المعروفة أن يطيع الله فيما يؤمر به ولا يخلف.
قال عبد الله بن إسماعيل القدح بهذه الآيات ظاهر جدا وليس قوله للرسول ص إن أمرتني أن أخرج منها وأدفعها إليه فعلت مخرجا من عهدة المحذور سالبا ثوب الخطر منها ضيق الغضب إذ كان رسول الله ص مع النبوة سلطان الملك وبسطة العز فالولي والعدو من رعيته طوع أمره راهبون فروع زجره ويبقى على القائل محذور الآيات على صريح معناه وتلويح فحواه وكفى بذلك وهنا وعلى مولانا أمير المؤمنين حيث تقدمه مثله غبنا خاصة إذا تعقلت ما شهدت به العقول وواضحة في صحفات الصحف المنقول-
فمن ذلك
ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده مرفوعا إلى عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنه قال سمعته يقول : ليس من آية في القرآن يا أيها الذين آمنوا @HAD@ إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد ص في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير
ومن سورة الأحزاب
قال أبو إسحاق الثعلبي وأخبرني عقيل إجازة أخبرنا أبو الفرج وأخبرنا محمد بن جرير حدثني يونس أخبرنا ابن وهب حدثني ابن أبي ذؤيب عن ابن قسط عن نعجة بن بدر الجهني أن امرأة
Page 32