Cawd Ila Bad
عود على بدء
Genres
فجذبتنى أمى من ذراعى وقالت: «سخيف ... ثقيل.. تعال».
فطربت، وكدت أرقص، من الفرح، وهممت بأن أنط وأبوسها، ولكنى رددت نفسى مخافة أن ترتاب فيفسد التدبير.
ولما عاد كل امرئ من حيث جاء، وسكنت الضجة، دخلت الفتاة الحسناء التى كنت لا أزال أجهل اسمها، وأشارت إلى وسبقتنى إلى الشرفة، ثم قالت لى بصوت كالهمس: «فى المرة المقبلة أرجو أن تكون أكثر حرصا».
قلت: «ماذا تعنين»؟
ونسيت أنى كنت فى الصباح قد رجوت منها أن تكون فى حلفى على عمى.
قالت: «لا تحاول أن تكابر، فليست هذه بالمرة الأولى، ثم إنك قد تركت هذا الكيس». ورفعت به يدها لأراه.
فسألتها: «أين وجدته»؟ وأدركت أنى اعترفت.
قالت: «لمحته على السرير فأخذته».
قلت: «هل رآه»؟
قالت: «لا، كان هذا قبل دخوله لينام».
Unknown page