174

أسدا باسطا ذراعيه يهوى

أهرت الشدق كالح الأنياب

لا يعانيه باللجام ولا السو

ط ولا غمز رجله في الركاب

عجب الناس إذ رأوك على صو

رة ليث تمر مر السحاب

سبحوا إذ رأوك سرت عليه

كيف لو أبصروك فوق العقاب؟!

ذات زور ومنسر وجناحي

ن تشق العباب بعد العباب

Unknown page