97 أ/وفي هذه السنة في شعبان قتل قرا 35 ارسلان واسمه عثمان ابن ايلدكز وهو الذي ملك بعد اخيه البهلوان 36 اذربيجان واصفهان وهمذان والري وما بين ذلك واطاعه صاحب فارس وخوزستان واستولى على السلطان طغرل بن ارسلان بن طغرل بن محمد بن ملكشاه فاعتقله في بعض القلاع ودانت له البلاد وفي آخر امره سار الى اصفهان والفتن بها متصلة من تاريخ وفاة البهلوان الى ذلك الوقت فتعصب على الشافعية واخذ جماعة من اعيانهم فصلبهم وعاد الى همذان وخطب لنفسه بالسلطنة وضرب النوب الخمس على بابه فلما كانت الليلة التي قتل فيها دخل الى منزله لينام وقد تفرق اصحابه فدخل اليه من قتله على فراشه ولم يعرف قاتله فأخذ اصحابه صاحب بابه ظنا وتخمينا وكان كريما حسن الاخلاق يحب العدل ويؤثره ويرجع الى حلم وقلة عقوبة.
Page 215