Casjad Masbuk
العسجد المسبوك والجوهر المحكوك في طبقات الخلفاء والملوك
Genres
115 ب/فسار ألدز الى بست 18 فأخذها واخذ تلك الاعمال وقطع خطبة غياث الدين وسار أي دكز 14 في عساكره الى غزنة فنهب البلد وامتنعت عليه القلعة واقام الخطبة لغياث الدين وقطع خطبة ألدز وكان مؤيد الملك ينوب عن ألدز في القلعة فلما رأى ما هو فيه من الحصار صالح أي دكز 19 على يد القاضي بخمسين الف دينار كنية واخذ له من التجار شيئا آخر، ولما وصل الخبر الى ألدز بوصول أي دكز 19 الى غزنة وجاءه كتاب ايبك فت في عضده 20 وخطب لغياث الدين في تكياباد 21 واسقط اسمه من الخطبة ورحل الى غزنة فلما قاربها رحل أي دكز 19 عنها الى بلد الغور، وكتب الى غياث الدين يخبره بما كان، وانفذ اليه المال الذي اخذه من اصحاب غزنة ومن التجار بها، فارسل اليه غياث الدين خلعا واعتقه وخاطبه بملك الامراء ورد اليه المال الذي ارسل به، وقال له أما مال الخزانة فقد اعدناه اليك لتنفقه، واما اموال التجار واهل البلد فرده الى اربابه [لئلا] 22 تفتتح دولتنا بالظلم وقد عوضتك ضعفيه 23 ولما وصل ألدز الى غزنة أشار عليه القاضي بالخطبة لغياث الدين وقال له أنا اسعى في الوصل بينكما فلما علم بذلك غياث الدين ارسل الى القاضي ينهاه عن المجيء اليه وقال لا تسأل عن عبد ابق قد ظهر فساده واتضح عناده، وسير غياث الدين 24 عسكرا الى أي دكز 19 فاقاموا عنده وسار هو الى بست وما يليها فاستردها واحسن الى اهلها واطلق لهم خراج سنة كاملة لما نالهم من الاذى مع ألدز. 25.
وفي هذه السنة في الثالث من شعبان ملك كيخسرو صاحب قونية وبلد الروم مدينة انطاكية بالامان وهي على ساحل البحر 26.
Page 311