Carus Ajza
عروس الأجزاء
Investigator
محمد صباح منصور
Publisher
دار البشائر الإسلامية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٤هـ - ٢٠٠٣م
Genres
Hadith
٢٦ - وَبِهِ قَالَ حَدَّثَنَا كَامِلٌ ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ
أَنَّ رَجُلا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ قِيَامِ السَّاعَةِ وَأُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ صَلاتَهُ قَالَ أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ فَقَالَ الرَّجُلُ أنا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا فَإِنَّهَا قَائِمَةٌ فَقَالَ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرِ عَمَلٍ غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ ﷿ وَرَسُولَهُ فَقَالَ أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ فَمَا فَرِحَ الْمُسْلِمُونَ بِشَيْءٍ بَعْدَ الإِسْلامِ مَا فَرِحُوا بِهِ.
٢٧ - أخبرنا سيد الرؤساء أنا الْحَسِيبُ النَّسِيبُ أَبُو عَمْرٍو بن الإِمَامِ النَّاقِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ الَّذِي طَافَ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ ثنا وَالِدِي أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ أَبُو طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثنا أَبُو الْبَخْتَرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ إِنِّي ⦗٤٢⦘ رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنِي وَأَنَا النَّذِيرُ فَالنَّجَاءَ فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَارْتَحَلُوا وَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا فِي مَكَانِهِمْ فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا صَحِيحٌ بِالاتِّفَاقِ أورداه يعني البخاري ومسلم عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ هَذَا وَهُوَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ كُوفِيٌّ وَقَعَ لِي عَالِيًا بحمد الله.
٢٧ - أخبرنا سيد الرؤساء أنا الْحَسِيبُ النَّسِيبُ أَبُو عَمْرٍو بن الإِمَامِ النَّاقِدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ الَّذِي طَافَ الشَّرْقَ وَالْغَرْبَ ثنا وَالِدِي أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ هُوَ أَبُو طَاهِرٍ النَّيْسَابُورِيُّ ثنا أَبُو الْبَخْتَرِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ثنا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ مَثَلِي وَمَثَلَ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَتَى قَوْمَهُ فَقَالَ إِنِّي ⦗٤٢⦘ رَأَيْتُ الْجَيْشَ بِعَيْنِي وَأَنَا النَّذِيرُ فَالنَّجَاءَ فَأَطَاعَهُ طَائِفَةٌ مِنْ قَوْمِهِ فَارْتَحَلُوا وَانْطَلَقُوا عَلَى مَهْلِهِمْ فَنَجَوْا وَكَذَّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَصْبَحُوا فِي مَكَانِهِمْ فَصَبَّحَهُمُ الْجَيْشُ فَأَهْلَكَهُمْ وَاجْتَاحَهُمْ فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ أَطَاعَنِي وَاتَّبَعَ مَا جِئْتُ بِهِ وَمَثَلُ مَنْ عَصَانِي وَكَذَّبَ مَا جِئْتُ بِهِ مِنَ الْحَقِّ وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيْضًا صَحِيحٌ بِالاتِّفَاقِ أورداه يعني البخاري ومسلم عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ عَنْ أَبِي أُسَامَةَ هَذَا وَهُوَ حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ كُوفِيٌّ وَقَعَ لِي عَالِيًا بحمد الله.
1 / 41