وإذا الطفل الذي ولد للعذاب
قد فاضت على خده دمعة إشفاق مرهوبة
لشقاء الحياة •••
أذاك حلم مروع؟ أتلك غاشية داجية؟
إن كوبيد ليسلم عيسى سهامه يتفرج بها
ويعالجها في يديه
وإنه لينزل له عن قوسه لعبا
ولكن عيسى يمضي في طريقه باكيا
ويظل «كوبيد» يعجب، ولا يدري!
كلمات «ورد غطائها»! [صفي الدين الحلي]
Unknown page